تمر البلاد اليوم
بمنعرج حاسم بفعل جملة من الأحداث الداخلية و التحديات الخارجية من ما يستوجب على
كل مواطن مخلص أن يتحمل المسؤولية و أن يحفظ عرض الانتماء لهذا الوطن ورغم أني لست
قارئ للصحف و لا متصفحا لشبكات التواصل الاجتماعي فإني استوقفني ما نشرته أسبوعية "
le sentier"
في عددها 38 الصادر بتاريخ : 07-11-2012 و خاصة مقال : :(
Quand ould mahame friet profil bas) و أهم ما استوقفني في
المقال هو الحملة على نائب مقاطعة أطار الأستاذ سيد محمد ولد محم و سواء كتب المقال
بنية التحليل الموضوعي لسير الأحداث التي تمور في الساحة الوطنية ، أو كان متنفسا
لصاحبه أو كان من أجل الكتابة فقط ، فإني و لست الوحيد أعتبر الأستاذ سيد محمد ولد
محم شخصية وطنية بامتياز مع ما تحمله الكلمة من دلالة فالتحامل على هذه القامة
الوطنية الشابة و المثقفة و الدمثة الأخلاق و التي قدمت الكثير من التضحيات بدء
بسحب الثقة من حكوكة ولد الواقف و مرورا بالمحادثات التي أفضت إلى اتفاق داكار
ووصولا إلى الحضور البرلماني المميز والواعي و المسؤول تحت قبة البرلمان و ما تخلل
ذلك من تضحيات كبيرة و مواقف و طنية صادقة إضافة إلى ما أنجز في فترة مأموريته
بمقاطعة أطار ومن ما سعى لها فيه لتتبوأ مكانتها و إسهامها في بناء صرح الدولة
الحديثة .
فالأخ النائب سيد محمد ولد محم لا يطعن فيه و لا في وطنيته إلا من يجهله حسب
رأيي و معرفتي الشخصية له ، أما السؤال المطروح فما ذا نريد من الأخ النائب سيد
محمد ولد محم أن يفعل حيال ما أسميه (أزمة وطن) و لماذا تتحاملون عليه في هذه
الظروف بالذات حيث يستوجب منا الدين والوطن و المصلحة العليا للبد الدعاء بالشفاء
لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز موالاة كنا أو معارضة ، فالوطن لنا
جميعا و الرئيس لنا جميعا .
و النائب البرلماني الأخ سيد محمد ولد محم لم ينبت من جذوره و لم يتنكر لأهله
و لا لناخبيه و هو يعمل جهده في مجال اختصاصه من اجل رفعة الوطن و مقاطعة أطار
التي اختارته نائبا عنها و كان أحق بها و أهلها .
و ما كنت مداحا لقوم و ان علو ولكن
فضل الارض للأرض يذكر
و اطلب من جريدتكم الموقرة في نهاية هذه الكلمة إن لم تعرفوا للرجل حقه فوفروا
عليكم حبر الطباعة .
السعد ولد المصطافي : خلف نائب
مقاطعة أطار
أطار بتاريخ : 11-11-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.