الأربعاء، 11 يوليو 2018

تعزية

الرحيل أمر لا مفر منه إما أن ترحل و إما أن يُرحل عنك هكذا عودتنا هذه الدنيا لكن رحيل و فقد الأحبة و الإخوة و المربين لن يكون سهلا على أهل الألباب و النهى أتصل علي الأهل اليوم من مدينة أطار على غير عادتهم بخبر أصعقني بل و أذابني حزنا ألا و هو وفاة الأستاذ و الأخ و المربي ذو الأخلاق الرفيعة الأستاذ بمدينة أطار :غلام ولد حبت أرجو من الله العلي القدير أن يبدله شبابه بالجنة و أن يرزقه الفردوس الأعلى و أن يلهم ذويه الصبر و السلوان بعد تعزية نفسي أعزي أسر أهل حبت و كافة الأهالي في أطار و شنقيط و في كل مكان و إنا لله و إنا إليه راجعون محمدسالم ولد بيدده

السبت، 5 مارس 2016

السفير السعودي في زيارة لمتحف اتويزكت بأطار " صور"

أدى السفير السعودي بموريتانيا الدكتور هزاع بن زبن المطيري زيارة يوم أمس الجمعة إلى متحف اتوزكت بأطار رفقة والي آدرار عبد الله ولد أواه و عدد من المسؤولين الجهويين في آدرار و قد عبر السفير عن اهتمام خاص بجانبي إحياء المقاومة في المتحف و كذا قسم المخطوطات . و قد غادر السفير السعودي رفقة وفد من السفارة هام إلى مدينة شنقيط حيث يرغب في زيارة المخطوطات بالمدينة العتيقة حيث يبدو أنه يولي اهتماما خاصا بالآثار و المخطوطات إلي ذلك نشير إلى أن متحف اتوزيكت الأثري هو إحدى المبادرات الثقافية في موريتانيا حيث يعمل على حفظ مئات القطع الأثرية النادرة و المخطوطات و غير ذلك ، و لتقريبه إلى الجمهور افتتح محافظه السيد الخليل ولد انتهاه متحفا نموذجي بمدينة أطار يقدم نماذج من المتحف الكبير الموجود باتويزكت


نقلا عن موقع مراسلون

الأحد، 22 فبراير 2015

تعزية في شهداء الجيش الوطني



مدونة أطار  (( يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية و أدخلي في عبادي و ادخلي جنتي))
لقد علمت مدونة أطار ببالغ الحزن والأسى بوفاة عدد من أفراد الجيش الوطني الجمعة 20 فبراير وبهذه المنسبة يتقدم مدير المدونة :محمد سالم ولد بيدده بأحر التعازي القلبية إلى أسر الشهداء وإلى كافة أفراد المؤسسة العسكرية
وإنا لله و إنا إليه راجعون .  

الجمعة، 20 فبراير 2015

عاجل حادث سير مروع على طريق شنقيط


مدونة أطار : انقلبت اليوم سيارة عسكرية على الطريق الرابط بين أطار وشنقيط (طريق ولد أبن) كانت عائدة من الشمال وقد خلف الحادث حتى الآن ما يقارب 20 قتيلا وجرحى جروحهم خطيرة وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى الجهوي بأطار لتلقي العلاجات الأولية .   

الجمعة، 6 فبراير 2015

أربعة مطالب لعمال بلدية أطار


عمدة أطار سيد أحمد ولد اهميمد
عمدة أطار سيد أحمد ولد اهميمد
قال أحد المتحدثين باسم عمال بلدية أطار إنهم وقفوا وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس للتعبير عن مطالبهم ، و أضاف سيدي ولد امسيكه في اتصال هاتفي مع مراسلون إنهم ليست لديهم مشاكل مع العمدة و غير معنيين بخلافات المجلس البلدي بل انهم معنيون فقط بتنفيذ مطالبهم الأربعة و هي :
- الإستفادة من زيادة الرئيس 2013 القاضية بزيادة 30 في المائة للرواتب
- الإستفادة من زيادة الرئيس 2014 القاضية بزيادة 50 في المائة للرواتب
- اعتمادهم في  صندوق التأمين الصحي
- تسجيلهم في صندوق الضمان الإجتماعي
نقلا عن موقع مراسلون

الأحد، 1 فبراير 2015

في شوم شجار بين عمال تابعين لشركة أسنيم ومديرهم



مدونة أطار: علمت مدونة أطار من مصادر مختلفة في مركز شوم الإداري أن شجارا جري أمس الأول في المنطقة بين عمال في ((الباز)) التابع لشركة أسنيم في المدينة ومدير الباز وقد قام أحد العمال بضرب المدير بعصا على الرقبة فيما تقدم الأخير بشكوى من العمال الذين ما يزالوا بحوزة مركز الدرك بشوم
وتقول المصادر التي حصلت مدونة أطارعليها أن الشجار ناتج عن سوء تفاهم قديم بين العمال ومديرهم.
وتضيف نفس المصادر أن العمال و أهاليهم اعتبروا أن المدير مارس عليهم ظلما ممنهجا من بين عماله الآخرين ، وأنه يقوم بزجرهم واهانتهم أمام العمال وحرمانهم من حقوقهم المشروعة .

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

كفى تهميشا لأهالي الشمال الموريتاني

بقلم : محمد ولد سليمان ولد أمهاه الأمين العام لرابطة
عمد الشمال الموريتاني

غداة نيل بلادنا استقلالها، أخذت الدولة منحنى في توزيع مناطق الوطن إلى ولايات إدارية عرفت تزايدا فيما بعد من حيث العدد...
وقد تميزت هذه التوزيعة إما بواقع إقليمي أو بحدود جغرافية  ، تحترم كل ولاية حوزتها الترابية  المحددة لها في الأصل بحكم القانون.
وعندما تأسست الدولة في عهدها الماضي تمتعت جل الولايات بالحقوق الممنوحة لها آنذاك حسب قدرات الدولة المتاحة. و حيث يعيش شمال الموريتاني من البلاد منذ تلك الفترة ، أشكالا من التهميش والحرمان والإقصاء بدون مبرر يقبله العقل .
فعندما انبثق نور الحرية في شعبنا إبان تأسيس الدولة، عرف الشمال الموريتاني  من أرض وطننا الحبيب أشكال الإقصاء المختلفة، فظل الشمال  يتحمل مشقة  أذى الحرمان بصبر و جلد إلى غاية عهدنا اليوم.
فالشمال من بلادنا، جزء من أرض الله الواسعة، يقع في الحوزة الترابية من أرض الوطن... إذن فولايات الشمال من موريتانيا معروفة بالعطاء قديما وحديثا.
وقد تمثل ذلك بالإشعاع الحضاري الفريد من نوعه الذي شكل فيه الشمال عبر العصور وماضي الحقب ممرا للقوافل ومكان تلاق بين شعوب و مكونات بشرية مختلفة على ما يذكر.
هذه الأرض المعطاء كما ذكرنا والمعروفة بفطاحلة علمائها الأجلاء و بأئمتها العظماء والمحمية في الأصل من لدن رجالها الأبطال والشجعان ... هؤلاء جميعا و أجيال عصورهم المختلفة جابوا الصخر بالوادي في عراك مرير مع الزمن وعاتيا ته رغم صعوبة المناخ و وعورة الأرض وندرة المياه آنذاك.
ولكن رغم كل تلك الصعاب التي عاشها الشمال الموريتاني في ماضيه العتيد، فلقد كانت على يد أبطاله الشجعان و الأماجد نهاية للطغاة من عهد بافور إلى غاية كبولاني.
لقد شكلت هذه المنطقة ولا تزال، قلعة من قلاع التاريخ الحضاري، فكان لها دور مميز في عهد المنارة والرباط ، وفي العهود اللاحقة من الإمام الحضرمي  إلى الشيخ محمد فاضل ولد محمد، فكانت بذلك من طلائع التقري بالمدر بدل الوبر بما يوحي أن أكثرية سكانها كانوا قاطنين لا رحل  أو حضريون بالفعل ولهذا أسسوا المدن التاريخية  التي تعد اليوم ضمن التراث العالمي.
1
 
فالأماكن الأثرية التاريخية بها شاهدة على ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن المدن التاريخية كشنقيط و وادان وآزوكي التي يذكرها المؤرخون كذا أوجفت  التي  بدأت تنفض الغبار عن تاريخها المجيد شأ نها في ذلك شأ ن قلعة الزيارة بباطن الشيخ محمد فاضل التي بناها الشيخ سيدي محمد الأخضر التلمساني الجزائري . و قد شكلت هذه القلعة مصدر إشعاع معرفي و تبادل اقتصادي بين المغرب و السودان الفرنسي خلال الفترة من 1850 إلي 1950.
وفي هذا السياق فقد تسمت بلادنا بمسميات مختلفة  من بينها: بلاد شنقيط عند المشارقة نسبة إلى مدينة من مدن الشمال الموريتاني التاريخية، كما ظل المنحدرون من بلادنا حتى الآن يعرفون بالشناقطة و يحبون بالاحترام والتكريم.
إن الشمال الموريتاني كان منطقة تدفق و تقاطع للهجرات البشرية  على اختلافها إلى غاية قدوم بني حسان عند مطلع القرن الخامس عشر والتي من ضمن إماراتها المعروفة في الشمال الموريتاني إمارة يحي بن عثمان والتي لا تزال ذائعة الصيت في المنطقة حتى الآن.
لقد ظهرت أيضا بأرض الشمال الموريتاني المقاومة الشديدة والباسلة ضد الاستعمار بشكل واسع، وسجلت فيها البطولات والانتصارات المتعددة  من  توجنين إلي انواذيبو مرورا بالجريف ووديان الخروب و ام التونسي و تڮل ، فكانت إذن هذه الأرض مكان ميلاد الأبطال والشجعان الذين لهم ذكر يذكر في تاريخ البطولات الوطنية حتى يومنا هذا أمثال سيدي ولد مولاي الزين و الشيخ محمد المامون وجاه ولد اعل الشيخ و سيدي أحمد ولد أحمد ولد عيده . . . .
ولقد عرف الشمال الموريتاني بأرض الكرم كما يشهد بذلك القاصي والداني بالأمس واليوم وغدا وستظل ولا تزال أرض لقاء وأرض محبة ومنطقة جذب لا طرد. .. ففي ظاهرها كان عطاؤها كما ذكرنا وأما في باطنها، فيحوي مختلف المعادن الاقتصادية.
فظاهر أرض الشمال الموريتاني يتميز بالعطاء العلمي  والفكري والتاريخ الحضاري ولقد كانت بها البطولات والذود عن الكرامة وعن الوطن هي سمة الشمال الموريتاني وساكنيه وشاهد ذلك ما قدمه الشمال الموريتاني من أبنائه البررة دفاعا عن الوطن وحوزته الترابية.
أما باطن أرض الشمال الموريتاني فيحوي المعادن على اختلاف أنواعها التي منها الحديد والنحاس و الذهب واليورانيوم و البترول والرخام و الحجارة الثمينة و معدن الكبريت  و أماكن استخراج الملح وغير ذلك.
 كما أن الشمال الموريتاني من البلاد يحتضن العاصمة الاقتصادية وهي من أغنى مناطق العالم بالأسماك والمدن المنجمية (ازويرات  و اكجوجت) و يمتاز جزء من الشمال الموريتاني بازدهار واحات النخيل، و تمتاز أجزاء أخرى منه بوفرة المراعي، حيث تكثر التنمية الحيوانية ، كما أن خصوبة أرضه تجعله مؤهلا لكل أنواع الزراعة المروية والمطرية . أضف إلي ذلك وجود موارد بشرية هامة من الأطر الأكفاء في مختلف الميادين.
ومهما يكن من أمر فإن المعاناة التي عاشها سكان الشمال الموريتاني قد طال أمدها و مل أهالي الشمال الموريتاني الصبر ولقد بلغ السيل الزبى، وبغض النظر عن الأسباب أو المسببات، فإن الشمال لم يرتكب ذنبا في حق شعبه ولا وطنه ... ولم يكن عنصريا ولا جهويا و لا قبليا ولم يكن حسودا لأي من أبناء وطنه و دليل ذلك: أنه انتخب  الرئيس الراحل المختار ولد داداه كنائب برلماني عن شنقيط عقب خطابه في أطار01 يولية 1957.
ذلك الخطاب الذي ثمنه سكان الشمال الموريتاني في وقت حرج من تاريخ أمتنا، ولم يكن في نظر الراحل المختار ولد داداه أنه سيلقى تأييدا عليه نظرا لما تعيشه البلاد آنذاك من التخلف والجهل وعدم الولهة بالتأسيس يرافق ذلك تناثر السكان بشكل مطاطي على مساحة أرض الوطن الشاسعة ، ولكن  سكان الشمال الموريتاني لعبوا دورا مميزا في تلك الفترة العويصة من تاريخ البلاد.
وحيث لا يزال أهل الشمال الموريتاني ينتخبون أبناء وطنهم بغض ا لنظر عن انتماءهم الجهوي  ومثال ذلك عمدة ازويرات حاليا والنائب البرلماني فيها، كما  أن أحد نواب أطار هو من منحدري إحدى مدن جنوب البلاد وتلك إعادة للكرة .
 وليس خفيا على أحد أن شيخ مدينة انواذيبو من شمال البلاد هو أيضا من منحدري ولاية من جنوب البلاد.
فأهالي الشمال الموريتاني يعيشون الآن الوقت الضائع والكرة في ملعب بقية الوطن، فما الذي علينا عمله نحن سكان الشمال الموريتاني إذا كانت ميزتنا التعايش السلمي مع الآخرين بل والانصهار معهم في ذاتية واحدة، ونحن مناطق خيرات  تعج بمختلف المعادن ونحن شعب منتج ولا نقبل بالكسل أو سوء  التخلق و لسنا منكمشين على أنفسنا  وميزتنا الاعتماد على الله و على مقدراتنا.
فلماذا إذن يكون النسيان في حقنا  يا أيها الشعب الموريتاني ، فإن كنا خاطئين في الطرح فلتصفحوا عنا، وإذا كنا على حق فإن الوطن لنا جميعا  وخيراته للجميع  وليست قسمة ضيزى ، ولنا الرأي في شؤون البلد ولنا الحق أيضا في تقلد مسؤولياته ومناصبه.
إن سكان الشمال الموريتاني على يقين تام بأن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعي مشاكل الوطن والمواطن، وبما أنه رئيسا للفقراء و المظلومين، فلا شك من منحه الأولوية والاهتمام لجميع مناطق البلاد على حد سواء.
وإذا كنا أيضا على يقين من أنه قد وسع نطاق الديمقراطية بشكل يسمح بإثارة الرأي والرأي الآخر فإننا على ضوء ذلك نرفع إليه بوضعيتنا الحالية التي نود من فخامته إيجاد الحلول المناسبة لها.
والشمال الموريتاني في هذا الصدد يقول للوطن بفم واحد كفانا تهميشا وكفانا ظلما وكفانا إقصاءا.  

محمد ولد سليمان ولد امهاه
الأمين العام لرابطة عمد شمال الموريتاني