اتحادي حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة RDI في ولاية آدرار محمد ولد امحيمد (الأخبار) |
وقال ولد امحيمد وهو اتحادي حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة الذي يرأسه أحمد ولد سيد باب إن حزبهم يعتبر من أكبر الأحزاب تمثيلا في الولاية، وإن جماهير ولاية آدرار لا يعلقون أي أمل في الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خصوصا في المجال الثاني، قائلا: "إن ولا بد من ذكر بعض الفوائد فهو العائد الاقتصادي على المتاجر والسكان في المدينة من خلال توافد المواطنين من ولايات أخرى.
وأضاف ولد امحيمد أن اختيار ولد عبد العزيز لمدينة أطار لتنظيم برنامج لقاء الشعب لا يعدو أن يكون تكتيكا سياسيا، مؤكدا أن النظام اعتمد تهميش الولاية حيث لم تعرف أي تدشينات خلال الأعوام الأخيرة، مهما كانت ضئيلة، قائلا: "في العام 2010 وبمناسبة خمسينية الاستقلال شملت التدشينات مختلف الولايات مهما كان صغرها أو قيمتها باستثناء ولاية آدرار التي تعرف أي تدشين".
وأشار ولد امحيمد إلى أن حزبه توصل بحوالي 40 لافتة من منسقية المعارضة تحمل شعارات مطالبة برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنهم آثروا في النهاية عدم رفعها لأنهم يعتبرون أي قادم ضيفا عليهم، وعليهم احترامه، مضيفا أن بقية أحزاب المعارضة كان لهم رأي آخر، وقد قاموا بكتابة الشعارات المطالبة بالرحيل في شوارع المدينة.
نقلاعن وكالة أنباء الأخبار المستقلة
مدونة رائعة اخي الكريم
ردحذفمدونتي المتواضعة
http://3rbyblog.blogspot.com