تجمع الأساتذة المضربين
|
في ختام إضرابهم الذي استمر شهرا كاملا قرر الأساتذة في ولاية آدرار
الامتناع عن تصحيح الامتحانات التي جرت في ظروف مشبوهة - حسب الأساتذة - الأمر
الذي جعل الإدارة الجهوية تلجأ إلى إسناد مهمة التصحيح لأساتذة لا يدرسون في تلك
المؤسسات التي شلت بفعل الإضراب ، الأمر
الذي كانت له تداعيات سيئة على نتائج امتحانات التلاميذ.
و قد برر الأساتذة قرارهم هذا بأن طرح الإدارة للامتحان لم يكن مسوغا لأن
الأستاذ هو وحده الذي يستطيع تقويم تلاميذه. كما أنه تسود شكوك كبيرة لديهم في
طريقة رقابة تلك الامتحانات ، والتي كان الهدف من إجرائها في وقتها هو محاولة
التغطية على إضراب الأساتذة و إيهام الوزارة و الرأي العام بأن الأمور تسير بصورة
طبيعة في المؤسسات التعليمية و لم تتأثر جراء الإضراب مهما كانت تكلفة تلك التغطية
و التمويه كما قال الأساتذة.
وقال الأساتذة أن النقابة المركزية تركت الخيار لهم في قبول التصحيح من
عدمه لكن سلوك المدير الجهوي للتعليم مع
الأساتذة وابتزازهم جعل أغلب الأساتذة المضربين في الولاية يعزف عن التصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.