الخميس، 6 يونيو 2013

أطار و أزمة المياه الخانقة

صورة من الأرشيف

مدونة أطار: يزداد قلق السكان هنا في مدينة أطار جراء أزمة العطش الخانقة التي تمر بها المدينة ، عطش يضاف إلى حرارة المناخ وتدني خدمات شبكة الكهرباء ليصبح الناتج عبارة عن فواتير ابتزاز دون أبسط خدمات لمقومات الحياة كما يقول المواطنون الذين فضلوا الرحيل إلى الأودية والحواضر المجاورة للمدينة بعد تأكدهم أنه لا مفر من العطش إلا إليه ففروا إلى عذاب دون عذاب ففي الأودية نقص مرتفع لمنسوب المياه في الآبار نتيجة النقص الحاد للأمطار على مستوى الولاية خلال السنوات الأخيرة الماضية
المواطنون في أطار وخاصة سكان أحياء المرتفعات تلك التي لاحظ لها في المياه حصروا أحياء المياه في أجزاء من سيت الطواز وحي افريقيا ، أما أحياء "اغنمريت – أمبارك و أعماره – اتويفنده – كنوال " فهؤلاء الأحياء رغم النسبة الكبيرة والكبيرة جدا التي يمثلونها من سكان المدينة أي ما يقارب نسبة 87% فقد اكتسحهم العطش كما يقولون
ويشكوا السكان من انعدام البدائل نتيجة نقص مياه الآبار حيث اعتادوا إغاثتهم من طرف أصحاب الصهاريج عند الضرورة الأمر الذي لم يعد موجودا هذه الأيام
و تتضاعف خيبة أمل السكان مع توغلهم في الفترة الصيفية من هذه الأوضاع الكارثية والتي ستفسد عليهم حسب رأيهم موسمهم المفضل (موسم الكيطنة) و تؤرقهم خلال شهر الصيام والقيام
وتواصل الشركة الوطنية للمياه التنقيب بحثا عن بدائل للآبار القديمة وتقول بعض المصادر أن الشركة توصلت إلى بدائل وتواصل الآن الحفر ولم نتوصل حتى الآن بمعلومات تفيد بنوعية ولا كمية المياه التي تم العثور عليها ، فيما تقول مصادر الشركة الوطنية للمياه أن الحفر الأخير أشرف على النهاية و أنه سيساهم مساهمة كبيرة في تزويد المدينة بالماء الشروب .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.