بدأت الاثنين في أطارأعمال ورشة تحسيسية حول سوسة النخيل الحمراء، منظمة من طرف وزارة التنمية الريفية ممثلة في إدارة الزراعة.وأبرز مستشار الوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية السيد محمد أحمد ولد شيخنا الدور الاقتصادي الذي يلعبه النخيل في حمايةالوسط الطبيعي والآفات الزراعية التي ظهرت في السنوات الأخيرة كمرض البيوض.
واستعرض جهود قطاع التنمية الريفية في حماية الموارد النباتية من آفة سوسة النخيل الحمراء وذلك من خلال منع نقل فسائل النخيل ونخيل الزينة والمسح المتواصل والتحسيس ضد هذه الآفة التي تم رصدها في الهند 1891 م والموجودة الآن في ليبيا وتونس والمغرب.
وتدخل الورشة في إطار مشورع مكافحة سوسة النخيل الحمراء في دول المغرب العربي الممول من طرف المنظمة العالمية للأغذية والزراعة.
وسيتلقى 16 مزارعا مشاركا خلال يوم واحد عروضا حول الآفات والأمراض المستوطنة وخطرالآفات الوافدة وكيفية التصدي لها.
وحضر افتتاح الورشة المديرالمساعد لادارة الزراعة محمد عبدالله ولد محمد مولود والمندوب الجهوي للتنمية الريفية ومسؤولا الخلية الجهوية للدعم في برنامج التنمية المستديمة للواحات ومختبر الأمراض والتقنيات الحيوية للنخيل
ويحتاج المزارعون وخاصة زراعة النخيل في ولاية آدرار – حسب الكثيرين – إلى الكثير من الدورات التكوينية ضمانا لجودة ثروتنا من التمور ومعرفة الآفات التي تهددها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.