 |
| الأديب الشاعر : بدر موسى |
ألا إنني عاشـق كلف ودمعي من الشوق لا يكـف
فلا ربع ليلى بذات اللوى دعاني ولا خصرها الأهيف
ولا زهو أيام دولتــنا بتلك الربوع ولا السرف
فليس المحب الذي يكتوي بنار
الهوى والمنى سفسف
وليس الذي دمعه سفها على طلل داثر كفـــــكـف
ولكن من هبطت قلبه من
الشوق ساجـــعة تهـتف
بحب الحبيب التقي النقي أبر الأنـــام له الشــرف
على الخلق كلهم والعلا وثمر النجاة به يـقطـف
محمد يا من أنرت السبيل وأقبلت الحجب تنكشــف
ويامن دخلت إلى مكة وفي يدك السيف والمصحف
وقلت لهم أنتم الطـلقا وكانت قلوبهم ترجـف
مقامك والقلب خامره هواك على وتري يعزف
وإني له الشعر أقرضه وإني له البيد أعتســف
تهب علي نسائمــه فيعشوشب البلقع الصفصف
محمد يا سيد الثقلين ويا فوق ما يصف الواصف
دلفت إلى بحر جودكم لعلي من البحر أغترف
إذا فاح نشر محبتكم فما
الزهر والروضة الأنف
ينابيع فضــلكم ثرة وخمرة
حـبــــكم قرقـــف
محمد يا رحمة للورى أتت
والدنى قبلها سدف
منار به يهتدي السائرون وتدنو المنى والنوى القذف
إذا مد كفا إلى المعتفين ترى
الديم الوطف لا تكف
شمائله الغر فخر الزمان وصون الوفاء إذا لم يفوا
فحثوا الخطى نحو نصرته جموعا وصيقلكم يحلف
كفى شرفا نصرة المصطفى لنا
إن عيش الخنا شظف
فلا مهيع غيرها نير ولا هدف غيرها هدف
الأديب الشاعر :
بدر موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.