شوم خمسة عشر طنا من القمح في ذمة الله



إسعاف المواطنين لا يصلح إلا مأكولا لأفات الحبوب(تصويرمدونة أطار)

مدونة أطار (شوم) شهدت بلدية شوم الواقعة 120كلم شمال أطار عاصمة ولاية آدرار في الشمال الموريتاني ضياع 15طنا من القمح كانت قد سلمتها مفوضية الأمن الغذائي كإسعافات لصالح المواطنين المحتاجين في البلدية.وحسب المواطنين فإن مشاكل انعدام الثقة بين حاكم مركز شوم الإداري وعمدة بلديتها كانت وراء هذا الحادث الأليم بالنسبة لهم حيث أختلف الاثنان على كيفية تقسيم نصيب البلدية –هذا- من الإسعافات ،أي أنه في حين قرر العمدة إسهام ساكنة البوادي المجاورة بينما أمتنع الحاكم وأصر على أن لا يستفيد من هذه الكميات المذكورة سوى سكان شوم (المدينة) ودخلت القضية منحى سياسيا بامتياز،لتتدخل السلطات الإدارية للولاية معلنة النظر في الأمر في ما بعد وعلى أمل استقرار التصعيد المستطب بين الاثنين ،وبعد ذلك بحوالي 7 أشهر وبطلب من والي الولاية وبإشراف من ممثل مفوضية الأمن الغذائي بالولاية أيضا تم إعداد إحصاء شامل لمحتاجي  البلدية بدوا وحضرا وتم تقسيم الرخص عليهم واستدعائهم لسحب أسهمهم من الإسعاف وعندها فوجئ المواطنون بمدى الذي لحق بإسعافهم حيث لم يعج صالحا ولو علفا للحيوان نتيجة آفات الحبوب.

المسول عن الضياع

ويتحدث المواطنون في بلدية شوم عن خسارتهم ل15 طنا من القمح كانت الحلم الضائع بالنسبة لهم 



الوجيه :أحمد ولد باباه في حديث مع المدونة

 أحمد ولد باباه أحد وجهاء البلدية تحدث للمدونة  عن أبعاد هذه القضية موجها الاتهام للحاكم  ومؤكدا أنه سعى إلى عرقلة عملية التقسيم حتى أتلف هذه الكمية التي كانت ربما تعين الضعاف على قوتهم اليومي أو على الأقل تساعدهم   في أعلاف الحيوان على أمل تداركه بالخطة الإستعجالية المزعومة كما يقول

مواعيد عرقوب    

وبقول ولد باباه أن ممثل مفوضية الأمن الغذائي في الولاية عندما شاهد هذا التلف الذي لحق بإسعاف المواطنين وعدهم بأنه سيعوضهم كميات أخرى وأن ذلك سيقوم به في أجل أقصاه يوم أو يومين ليصبح أثرا بعد عين ولم يجدوه بعد ذلك

محمدولد أكنيت أحد وجهاء شوم للمدونة

 أما الوجيه :محمد ولد أكنيت فقد طالب بإعطاء سكان بادية شوم عناية أكبر وأكد أنهم لا يعدون كونهم من أبناء البلدية ولهم الحق في كل ما للمواطنين الآخرين الحق فيه ،ويعتبر محمد أن قضايا الإسعاف من مسؤوليات العمدة ويجب على الحاكم عدم التدخل فيه